دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
فصل رأسه عن جسده .. قتل طفله الرضيع تحت تأثير المخدراتالثلوج تتراكم على جبل الشيخ ودرجات الحرارة دون الصفرالكهرباء الأردنية لمشتركيها: ثبتوا الأجسام على الأسطح والممراتالاحتلال ينفذ عملية واسعة بالضفة بعد انفجارات تل أبيبأمامك ساعة واحدة فقط للتفكير !! فيديووفيات الجمعة 21-2-2025برعاية الروابدة مهرجان خطابي في ديوان حجازي بعنوان " لا للتهجير .. لا للتوطين" - صوروزير المياه: 25% نسبة أمطار الموسم الحالي من المعدل المعتادالملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية"انتهاك للاتفاق" .. نتنياهو: حماس سلمتنا جثة امرأة من غزة بدلاً من "شيري بيباس"السعودية تستضيف اليوم لقاء "أخويا غير رسمي" لدول مجلس التعاون والأردن ومصرعطية يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب متقاعدي الضمان الاجتماعيوجب رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمانالأردن يعزي الكويت ..هل استقال نضال الحديد .. مصدر يوضح للملاعب !!في سوريا الجديدة .. الأب ينتقد سياسات ابنه الرئيس والشعب يتفاعلامانة عمّان تستعد بكاسحات الثلوجأهالي شمال غزة يذبحون "العقائق" للأميرة إيمان بنت الحسين - صورتصريحات العرموطي والعضايلة .. خطوة في الاتجاه الصحيح؟من قلب دائرة الارصاد مديرها يكشف لـ"رم" تفاصيل "الجلمود " وثلوجه والعطلة - فيديو
التاريخ : 2025-01-21

ابو طير يكتب : استبدال جبهة بجبهة في الضفة

الراي نيوز -  ماهر ابو طير 


وسط التطاحن الإسرائيلي الداخلي ونقد الاعلام الاسرائيلي لنتائج حرب غزة، وللهدنة ايضا، واستقالة وزراء من الحكومة، سيضطر رئيس الحكومة الاسرائيلية ان يبحث عن حرب ثانية.

هذا الكلام ليس مبالغة، لأن ارتداد زلزال غزة، بدأ للتو، وسنقرأ بأم أعيننا ارتدادات ذلك على المستوى السياسي داخل كينونة الاحتلال، من حيث تماسك الحكومة، والتقييمات الداخلية لمشهد الهدنة، وكلف الحرب على الغزيين، والنتائج التي عاد بها الجيش الاسرائيلي بعد خمسة عشر شهرا من الحرب، بغير تدمير حياة المدنيين في مشهد بشع يدين الاحتلال بكل الاحوال.

كل هذا مع المعلومات حول الخلافات الحادة داخل الحكومة الاسرائيلية، ووجود حالة انقسام تجاه ملف غزة، والهدنة، وما تسرب من معلومات حول بكاء وزراء اسرائيليين في جلسة اقرار الهدنة، والتلاوم الداخلي الشديد على المستوى السياسي والعسكري والامني.
ارتداد حرب غزة يبدو علنيا في اسرائيل التي تتحدث عن هزيمة اسرائيل، فيما بعض العرب يتحدثون عن هزيمة الفلسطينيين للمفارقة، استنادا الى ارقام الشهداء والجرحى والاضرار.
هذا التعقيد في ظل ادارة اميركية جديدة تريد انهاء الحروب من جهة، وتستهدف دولا محددة في التوقيت ذاته، قد يدفع اسرائيل الى البحث عن حرب ثانية، اذا استطاع من اجل الخلاص الداخلي، واذا وافقت الادارة الاميركية الجديدة على هذا، وهذه الحرب قد تستهدف 4 مناطق او دول، الضفة الغربية، اليمن، العراق، وايران، لكن التعقيد هنا يكمن في عدة امور ابرزها ان تل ابيب بعد خسائر الحرب المعلنة من جانب اسرائيل لا تريد الحرب، بقدر استعادة جزء من سمعة المؤسسة الاسرائيلية امام الناخبين وقوى المجتمع الاسرائيلي المتطرفة جدا.
ربما الخاصرة الاضعف في هذه التصورات هي الضفة الغربية، لان نتنياهو يريد ادامة حكومته عبر الحفاظ على وزير المالية، تسلئيل سموتريتش، الذي يهدد بإسقاط الحكومة الاسرائيلية والانسحاب من الحكومة اذا توقفت الحرب على غزة، في المرحلة الثانية بشكل دائم، ولان تجدد الحرب في القطاع، يعد واردا إلا أن المقايضة مع وزير المالية قد تحدث على صعيد جبهة ثانية، اي اغلاق ملف غزة، والبدء بمخطط يريده وزير المالية وتياره في الضفة الغربية التي سبق ان اعلن وزير المالية عن كون العام 2025 هو عام فرض السيادة الاسرائيلية، في تزامن مع ما اعلنه الكونغرس عن نيته اعادة تسمية الضفة بيهودا والسامرة.
هكذا قد تصبح الضفة الغربية معبر النجاة لرئيس الحكومة الاسرائيلية بما يعنيه ذلك من مهددات خطيرة داخل القدس، وفي المسجد الاقصى، وما يتعلق بالسطو على كل مساحة الضفة الغربية، وحشر الفلسطينيين مؤقتا في 18 بالمائة من مساحة الضفة تمهيدا لسيناريو التهجير اذا استطاعوا اليه سبيلا، وهم الذين فشلوا فيه في غزة تحت القصف والقتل، وهذا يعني تفكيك سلطة اوسلو، وانهاء هذه السلطة، التي لا تتلفت لهذه الاخطار وتقدم اوراق اعتمادها لحكم غزة، فيما طاحونة الاحتلال مقبلة عليها لاعتبارات استراتيجية اسرائيلية.
لكن السؤال هنا يتعلق بماهية موقف ادارة ترامب من اشعال حرب بديلة في الضفة الغربية بدلا عن غزة، في سياقات التعويض الاسرائيلي، والمشروع الاسرائيلي الاكبر، الذي من ابرز مؤشراته التحريض على جبهات اليمن، العراق، وايران، ويرتبط ايضا بموقف واشنطن من احتمالات قدح حرب اقليمية، قد تفضل واشنطن بدلا عنها اعادة ترسيم خرائط السلام الاقليمية، والوصول الى تسوية مع طهران، على عكس سياسة ترامب في رئاسته الاولى.
الاسئلة كثيرة، والاجابات الغائبة لن تبقى غائبة حتى النهاية، لكن ما يمكن قوله ان عدة اطراف دولية وعربية واقليمية، ترى في هدنة غزة منصتها الوحيدة لوقف الحروب كليا.
استبدال جبهة غزة بجبهة في الضفة الغربية، مخرج النجاة الوحيد المتاح حاليا امام نتنياهو وفريقه، خصوصا، اذا حظي بدعم اميركي وغربي علني او سري.

 

عدد المشاهدات : ( 5889 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .